ميكروبيولوجي

ميكروبيولوجي وهو علم دراسة الأحياء المجهرية والتي تشمل الكائنات الحية الدقيقة بمختلف أشكالها سواء كانت واحدة الخلية أو متعددة الخلية، وعلى الرغم من أنها صغيرة الحجم للحد الذي يجعل من الصعب أن يتم رؤيتها بالعين المجردة إلا أنها تمثل العديد من المشاكل على البيئة فيمكن أن تكون سبب لنقل الأمراض، وفي نفس الوقت فإنها لها فوائد عدة على البيئة وتدخل في العديد من الصناعات.

دور ميكروبيولوجي في حياتنا

إن الكائنات الحية الدقيقة لها أهمية بالغة في حياتنا، فالبعض منها يعتبر من العوامل التي تعمل على نقل الأمراض بين جميع كائنات الحية الدقيقة مثل الإنسان والحيوان والنبات، والبعض ذا أهمية بالغة فإنه الوسيلة الأمثل في التوازن البيئي، كما يتم الاعتماد عليه في إنشاء المضادات الحيوية ومختلف أشكال الأغذية.

يمكن الاعتماد على الكائنات الحية الدقيقة في المجال البيولوجي الجزئي الذي له تأثير بالغ على الصناعة وعلى الطب، كما أنه وسيلة لدراسة علم المناعة والتي تعتبر وسيلة لمعرفة الأجسام المضادة التي تفيد في جهاز المناعة وبالتالي فإنها تقي من الأمراض المختلفة.

اقرأ أيضًا: كلية علوم جامعة القاهرة.

ما هو علم الأحياء الدقيق ؟

يعتبر من العلوم الأساسية التي يتم دراستها في العصر الحاضر، ويركز هذا العلم على دراسة العلوم المختلفة سواء كانت العلوم البسيطة أو العلوم التي يكون لها تأثير في العالم أجمع، ولقد ذكر العلماء أن أوجه النفع التي تنتج عنها أكبر كثيرًا من أوجه الضرر.

من خلال هذا العلم يتم دراسة جميع أشكال الكائنات الحية الدقيقة وتركيبها وكذلك أنواعها والبناء الداخلي لها، والطريقة التي تنمو بها وكذلك الطريقة التي يتم تقسيمها في فئات مختلفة بها، والعلاقات المشتركة بينهم، والأضرار التي تنتج عنها والطرق التي يمكن من خلالها الانتفاع بهذه الكائنات.

دور ميكروبيولوجي في الأمراض

من خلال دراسة الكائنات الحية الدقيقة يتم دراسة علم الأمراض الذي يشمل كلًا من الإنسان والحيوان والنبات، وأيضًا يركز على دراسة علم المناعة، كما يتم تقسيم الكائنات الحية الدقيقة إلى قسمين القسم الأول يتمثل في المملكة النباتية، والقسم الثاني يتمثل في المملكة الحيوانية، ولقد أثبتت الدراسات أنه يوجد فروق واضحة بين المملكتين.

كذلك فإن الدراسات قد أثبتت أنه يوجد اختلاف واضح بين فئات الكائنات الحية الدقيقة، فمن خلال المواد المكونة لها وغيرها من العوامل المختلفة يتم تحديد الفئة التي يتم التصنيف بها والوظائف التي تنتج عنها وغيرها من العوامل.

فوائد علم الأحياء الدقيقة

إن دراسة علم الأحياء الدقيقة أو علم ميكروبيولوجي لها العديد من الفوائد التي لا يمكن حصرها، وتتمثل هذه الفوائد فيما يلي:

  • يتم الاعتماد على علم الأحياء الدقيقة في دراسة الأمراض.
  • تم الاعتماد عليه في دراسة الأسلحة البيولوجية.
  • الأساس في استخدام المضادات الحيوية.
  • يتم الاعتماد عليه بشكل أساسي في تطوير اللقاحات.
  • يدخل في العديد من الصناعات.
  • معرفة وفهم الكائنات الحية الدقيقة وسيلة للوقاية من المخاطر التي قد تنتج عنها على الإنسان والحيوان والنبات.
  • في كثير من الأحيان يتم الاعتماد على بعض الأنواع للوقاية من أنواع أخرى غير مرغوب بها والتي يمكن أن تسبب مشاكل على صحة الإنسان وعلى المحاصيل.
  • يمكن من خلالها فهم طبيعة الحمض النووي ومعرفة كيفية التعامل معه.
  • تساعد في التعرف على التطور الطبيعي لجميع الكائنات على الأرض.

اقرأ أيضًا: معلومات عن كلية العلوم.

وظائف دراسة الكائنات الحية الدقيقة

يفضل الكثير من الأشخاص دراسة ميكروبيولوجي ولكن بدون معرفة الوظائف المختلفة التي يمكنهم العمل بها في هذا المجال؛ على الرغم من تعدد الوظائف التي يمكن العمل بها بعد الإنتهاء من الدراسة في هذا المجال، وتتمثل هذه الوظائف فيما يلي:

  • العمل في معامل التحاليل الطبية: إن العمل الأساسي بعد الإنتهاء من دراسة الكائنات الحية الدقيقة في المعامل، ويكون العمل الخاص بهم في دراسة تحاليل الكائنات المجهرية بالتحديد وذلك من خلال دراسة البكتيريا والفطريات والطحالب، والتحاليل الخاصة بالكلى والكبد والدم، والأمر يشمل الإنسان والحيوانات.
  • الصناعات الغذائية: من ضمن الأعمال الشائعة بعد دراسة الكائنات الحية الدقيقة تكون في الصناعات الغذائية، وذلك بغرض عمل دراسة إلى جميع مكونات الأطعمة لضمان تناول أطعمة آمنة، وكذلك يتم العمل على الميكروبات التي توجد في الأغذية.
  • المجالات البيئية: يتم العمل في المجالات البيئية والتي يمكن من خلالها دراسة تأثير الكائنات الحية الدقيقة التي تتفاعل مع المكونات البيئية ومدى التأثير عليها، ويتم من خلالها التعرف على التغيرات الموسمية، والتغيرات التي تحدث في أماكن بيئية مختلفة في حال حدوث أي خلل كيميائي.
  • المعامل البحثية: إن معامل الأبحاث متخصصة في جميع المجالات، وذلك بغرض دراسة دور الكائنات المجهرية في مختلف المجالات، ويتم من خلالها دراسة مختلف الصناعات البيئية والغذائية.

أكبر الجامعات لدراسة الميكروبيولوجي

إذا قررت دراسة ميكروبيولوجي فإنه يوجد العديد من الجامعات الكبيرة على مستوى العالم والمتخصصة في دراسة هذا المجال، ومن ضمن هذه الجامعات ما يلي:

جامعة هارفارد

التي تعتبر من أقدم الجامعات على مستوى العالم أجمع، كذلك فإنها تعتبر من أكبر الجامعات من حيث التجهيزات والمساحة، فلقد تم تأسيسها في عام 1636 وذلك من قبل  القس البروتستانتي جون هارفارد، وتعتبر في المركز الأول من الجامعات التي تعمل على دراسة الكائنات الحية الدقيقة على مستوى العالم.

معهد ماساتشوستس للتقنية

اختصار اسم الجامعة إم آي تي  توجد الجامعة في مدينة كامبريدج، فلقد تم تأسيس المعهد في عام 1861، ولقد حاز المعهد على المركز الثاني في دراسة الكائنات الحية الدقيقة على مستوى العالم، يأتي بعد جامعة هارفارد.

جامعة واشنطن

لقد تم تأسيس هذه الجامعة في عام 1861، والتي تعتبر من أكبر الجامعات في شمال غرب الولايات المتحدة الأمريكية، ولقد تم تصنيف الجامعة على أنها في المركز الثالث من حيث دراسة علم ميكروبيولوجي بدقة.

جامعة أوكسفورد

التي تعتبر من أقدم جامعات بريطانيا كما أنها تعتبر رابع أفضل جامعة في العالم، وتعتبر الجامعة الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية وكان ذلك بين عامي 2011 و 2012، وتوجد في انجلترا، وتقع في المركز الرابع من حيث دراسة علم الميكروبيولوجي .

جامعة ديوك

تعتبر من أقدم الجامعات في أمريكا، لقد تم تأسيسها في عام 1838 وذلك من قبل طوائف الميثودية و الكويكرز الدينية، وحينها أصبحت مناظرة إلى جامعتي كامبريدج وأوكسفورد، وتعتبر في المركز الخامس لدراسة الميكروبيولوجي في العالم.

جامعة روكفلر

تركز الجامعة على دراسة الأبحاث العلمية بالتحديد في المجالات الطبية وكذلك في التعليم الطبي وفي المجال الحيوي، والذي يمكن من خلاله دراسة الدكتوراة وإكمال الدراسة، ولقد حصلت على المركز السادس في دراسة الميكروبيولوجي.

جامعة كاليفورنيا

هذه الجامعة التي تقع في  سان فرانسيسكو وهي مقر لدراسة الأبحاث المختلفة الطبية والحيوية والتعليمية، وتعتبر أحد فروع جامعة كاليفورنيا  التي تحتوي على عشر فروع في أماكن مختلفة، ولكنها تعتبر الجامعة الوحيدة التي يمكن من خلالها دراسة الأبحاث العلمية بشكل خاص، ولقد حازت على المركز السابع كوسيلة لدراسة الميكروبيولوجي.

اقرأ أيضًا: كلية الطب جامعة القاهرة.

جامعة واشنطن

تعتبر ضمن الجامعات البحثية في العالم، لقد تم تأسيسها في عام 1853 وذلك في  سانت لويس بولاية ميزوري الأمريكية، وتعود تسمية الجامعة بهذا الإسم نسبة إلى جورج واشنطن، والجامعة حازت على المركز الثامن في دراسة الميكروبيولوجي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى