أساسيات الكتابة من المهم جدًا أن تتعلم كيف يمكنك أن تعبر عن نفسك، التعبير والتحدث عن نفسك في شكل CV أو كتابة موضوع ما إذا كنت طالبًا
أو كتابة تقرير حسب نوعية عملك! لذلك فـ أنت في يوم من الأيام ستحتاج تلك المهارة ومن المهم معرفة الأساسيات.، لذلك في هذه المقالة سوف تتعلم أساسيات الكتابة السليمة وإيصال كلماتك إلى الجمهور بطريقة سليمة وصحيحة فنيًا .
أساسيات الكتابة – 4 أسرار للتعلم
تعد الكتابة من أكثر الأنشطة تعقيدًا، وهي في الأساس شكل من أشكال حل المشكلات و وفقًا للخبراء، تتطلب الكتابة من الكاتب حل مجموعة متنوعة من الألغاز داخل أذهانهم في مجموعة منظمة.
للبدء في أساسيات الكتابة، يقترح الخبراء التركيز على الأساسيات مثل فهم مفهوم الكتابة الأكاديمية وخصائصها و يتم تعريف الكتابة الأكاديمية على أنها أسلوب يعتمد على الحقائق والأدلة المستخدمة لإعلام القراء أو إقناعهم. يتبع عادةً بنية منطقية، بما في ذلك المقدمة والجسم والاستنتاج.
عندما يتعلق الأمر بالأسلوب، فهناك أنواع مختلفة من الكتابة التي يمكن للكتاب استخدامها و اعتمادًا على الغرض من القطعة، قد يختار الكتاب الكتابة السردية أو الكتابة الوصفية، من بين أمور أخرى.
السر الأول – تحديد الفكرة
تحتاج إلى تحديد فكرة وهدف عملك بوضوح قبل أي شيء آخر. عليك أن تضع نفسك في مكان القارئ وتوقع المواضيع التي ستهتم بها.
الموضوعات التي يطالب بها الجمهور ، الموضوعات التي يجب تقديمها.
يعتقد بعض الكتاب أن محتواهم لا يُقرأ لأنهم يفتقرون إلى الجمهور. هذا هو سبب شعورهم بأن كتاباتهم ليس لها غرض أو قيمة ولا تلهم أو تفيد أي شخص. في الواقع ، هذا هو سبب اختيارهم للكتابة عن الموضوعات التي ليس لها أهمية أو قيمة كبيرة للقراء. من خلال القيام بذلك ، يشعر هؤلاء الكتاب بالانفصال عن عملهم وغير راضين عنه.
المواضيع المهمة تجذب جمهورًا كبيرًا يريد قراءة ما تقوله.
ضع في اعتبارك ما سيفعله الشخص الذي يقرأ.
السر الثاني – لا تكتب كثيرًا – أساسيات الكتابة
بدلا من ذلك ، اكتب أقل. هذا هو المفتاح لكتابة مقال عالي الجودة.
في نهاية أساسيات الكتابة ، النصيحة الثالثة هي قصر أهمية كتابتك على ما تحتاجه مقالتك فقط.
يستخدم بعض الكتاب مقالات كبيرة ومعقدة لإخفاء مفهوم مهم بداخلهم. يأمل هؤلاء الكتاب أن ينقل عملهم فكرة مهمة ، لكنهم غالبًا ما يفشلون بسبب حجم مقالتهم. ينشئ العديد من هؤلاء الكتاب مفهومًا فريدًا يهدف فقط إلى هدف واحد. هذا لا يربك القراء فحسب ، بل يضيع وقتهم أيضًا.
عند التفكير في حجم النص وقيمته ، تجده ناقصًا. يبدو أن عدد الصفحات ليس له أهمية.
يقدّر القراء الأهداف الفعالة الموضحة بوضوح في شكل مقال.
وليس بناء الكثير من الكلمات لإيصال نتيجة واحدة! ستفقد ثقة القراء في مقالاتك!
لذلك لا تبالغ في الحديث عن فكرة واحدة .
3 – السر الثالث هي بناء هيكل ذكي لمقالك
إذا كانت لديك موهبة وفكرة مقالة جيدة ولم ترتبها جيدًا ، فلن تنجح فكرتك!
يعد بناء هيكل مقال ذكي أحد أهم النقاط في نقل المعلومات
يتم ذلك بتقسيم مقالتك على شكل نقاط وسلسلة من المواضيع
- مقدمة
- النقطة الأولى أو الموضوع
- إذن النقطة الثانية أو الموضوع
- نقاط وموضوعات إضافية
- ثم الخاتمة
- ثم زوِّد القارئ بملخص سريع وسهل للتأكد من حصوله على الفكرة (هذا موضوع اختياري).
4 – السر الرابع التسويق الصحيح للمقالات
بعد اختيار فكرة مناسبة لمقالك وتحدثت عنها بشكل محدود لتوصيل كلامك ورسم هيكل ذكي لمقالك .. ما التالي؟
هذه هي الطريقة الصحيحة لتسويق مقالاتك
من خلال إنشاء صفحة لك ككاتب ونشرها عليها ، ولكن قبل ذلك ، عليك أن تؤمن بمبدأين
هم “الصبر” + “الاستمرارية”.
الصبر ليس له جمهور في البداية هذه المشكلة ستكون في البداية فقط!
بمرور الوقت ، ستجد أن حجم قراءة مقالتك قد زاد بشكل ملحوظ ، وهو مستمر!
استمر في تقديم المحتوى ، وتحديث المحتوى وتطويره باستمرار ، وتحلى بالصبر مع أعداد الجمهور
أؤكد لك أن جمهورك سينمو بطرق غير عادية! تذكر هذا السر.
ملخص المقال – أساسيات الكتابة
- يجب تحديد العنصر الرئيسي الذهبي وهو الهدف الجيد للمقال عن طريق التحدث عن مواضيع يحتاجها القراء والسر في هذا هو تخيل نفسك مكان القارئ.
- لا تكتب كثيرًا على هدف واحد فقط! لا يحب القراء الكُتاب أصحاب المقالات الطويلة والكثيفه التي تهدف إلي ناتج وهدف واحد!، أقتصر في مقالك على إيصال الرسالة وحسب.
- بناء هيكل ذكي لمقالك عن طريق إنشاء نقاط لموضوعك كي يستمتع القارئ بالقراءة دون أي تشتت.
- أن تؤمن بمبدأ الصبر والإستمرارية بأن تبدأ محتواك على صفحتك الشخصية والصبر أيًا كان عدد جمهور القراء والإستمرارية في تقديم المحتوى وأعدك أنك ستجد الجمهور بالتدريج.
- لا تستخدم العبارات الشعبية في مقالك أو زيداة الكلمات خارج نطاق الموضوع، أقتصر مجددًا على إيصال الفكرة بأقل الجمل والكلمات لأن القراء يحبون المقالات البسيطة والمباشرة دون أي إضافات فارغة .
- إذا كنت من الكُتاب المؤثرين أحرص على إيصال النصيحة دون لوم للقارئ، تجنب جلد الذات أثناء النصيحة!
كتبه الكاتب / معاذ تامر عبد الخالق .
إقرأ أيضًا
