يعتبر كورس تعلم كيف تتعلم من أكثر الكورسات المتواجدة علي الانترنت
كما يعتبر ذاك الكورس الـثاني علي منصة كورسيرا و يدمج بين 5 مليون متعلم من حول العالم!
يمنح خلاصة ذلك الكورس:
ما هو التعلم، التسويف و علاجه، تفاصيل عن الذاكرة، نظريات حول تحسين الذاكرة، فكرة التقطيع، نصائح عامة للدراسة..
تعلم كيف تتعلم – ما هو التعلم
لدى إستقبال أي معلومة عصرية يأتي ذلك في نطاق المخ رابط بين خلييتين عصبيتين
و إذا تم عدم تذكر المعلومة ذاك يقصد أن تلك الخلية تم قطعها !
و لتقوية تلك الرابط عليك بتكرار تلك المعلومة علي مدار مدد حتي تقوي تلك الرابط
يبقى نمطين للتعلم و هم
• نظام الإهتمام ” Foucused Mode “
نمط التركيز هو النمط الذي تستخدمه اثناء تركيزك علي مهمة واحدة
و ليكن حل مسأله ما أو التفكير في أمر ما بكل تركيز دون الالتفات الي أي شئ اخر و هذا النمط تحت سيطرة الانسان
عندما تكون في وضع التركيز كما في الصورة المصدات هنا قريبة جداً من بعضها البعض و هذا بسبب نمط التركيز علي مهمة واحدة
• نظام التشتيت ” Diffused Mode “
ما هذا النمط يستطيع الانسان القدرة علي التحكم به و تأتي الأفكار بمفردها بتكوين الدماغ بالأضافة الي عنصر الأبداع
في نمط التفكير المنتشر يمكنك النظر الي الأشياء علي نطاق أوسع كما تري في الصورة ، الكثيير من الأفكار دون أي تدخل من أنفسنا علي عكس نمط التركيز و الذي يكون بأرداتنا و بالتركيز علي مهمة واحدة فقط
كيف يمكن لك الدخول الي وضع الـ Diffused Mode ؟
• الانسجام الكامل بعيداَ عن الضجيج .. بمفردك ليس إلا .
• قبل النوم ” يمكنك محاولة الحصول علي العدد الكبير من الأفكار في ذلك الدهر بالضبطً ، يفضل تسجيل تلك البيانات لأنك من المرجح لن تتذكرها “
التعلم و النوم – تعلم كيف تتعلم
عملية نومك لا تقتصر لاغير علي سكون جسدك تحسباً لليوم الآتي!
اثناء مرحلة نومك يقوم عقلك بتجهيز البيانات في نطاق ذاكرتك و أستخلاص النافع منها و ذلك يتجلى لدى دراسة وجّه ما قبل السبات في الحال و تتفاجئ لدى إستيقاظك بأنك تتذكر تلك البيانات بأسلوب صلبة للغايةً
و ذاك يفسر أنك تنام و بل مخك لا ينام!
من وقت لآخر لدى إستيقاظك تجد الألهام و الإجابات لمشاكلك! , ذلك يفسر بأن المخ الإنساني يعمل علي حل تلك المشكلات و مقر البيانات و فلترة ما تم استيعابه و ذاك كله اثناء نومك!
لذا من الهام بشكل كبير أن تحظي بالقسط الوافي من السبات لتمر بجميع فترات السبات و إتاحه الاحتمالية للمخ بأن يعمل.
تعلم كيف تتعلم : التسويف و مداواته
اغلب الناس يعانون من التسويف و التسويف هو الممطاله و المماطله هي عدم القيام بالشئ المبتغى!
أو بمعني أخر القيام بجميع شئ عدا المأمورية المطلوبة
و ذلك جراء الإحساس بالحمل الثقيل و الكسل لتصرُّف تلك الوظيفة أو الرهاب من نتيجة تلك الوظيفة أن تكون سيئه!
حالَما تقوم بالتسويف تحس بأن شيئا ما مضيفا تعليقا فوق رأسك إنه على أرض الواقع في رأسك ، حينما ينتج ذلك لك شئ سئ بالفعل حالَما يأتي ذلك لك شيء سيء حقًا ، فإن جزءًا من دماغك يلقب القشرة الانعزالية “أسفل جمجمتك “
القشرة الانعزالية
يتم تنشيط العزل عندما تشعر بالألم وعندما تتأذى عاطفيًا.
يرتبط العزل الجسدي ارتباطًا وثيقًا بجسمك وهذا هو السبب في أنه شعور داخلي. و لكن المفاجاة أن هذا العزل ينفجر عندما تفكر في فعل شيء لا تريده
لكنها تستقر لحسن الحظ بمجرد أن تبدأ في العمل على المهمة التي كنت تتجنبها. وستشعر بتحسن كبير حيث تتخلي قشرتك الانعزالية عن قبضتها عليها
اقترحت طبيب باربرا الحل و هي تقنية الطماطم !
في الثمانينيات ، الإيطالي فرانشيسكو سيريلو ابتكر تكنولوجية بومودورو لمساعدة المماطلين.
( بومودورو تعني “طماطم” باللغة الإيطالية )
و هي توزيع الوظيفة الي أجزاء ضئيلة علي مدد تسمي ال pomodoro
كل مرحلة تكن بمدة 25 دقيقة و عقب مرور 25 دقيقة تَستطيع مكفاءة نفسك 5 دقائق سكون
و هكذا الأستمرار في الجهد
ما يميز تلك النظرية أن عقلك سوف يشجعك أن تعمل حتي تمُر ال 25 دقيقة و تحصل علي 5 دقائق السكون التي يحبها عقلك!
أنت الأن قد خدعت عقلك الذي يحب السكون
ستدرس أو تعمل أو اياً كانت المأمورية المطلوبة سوف تتشجع للعمل ل 25 دقيقة لاغير !
هيا إنها 25 دقيقة لاغير و سنحصل عي 5 دقائق سكون! و التي تَستطيع إجراء أي شئ في تلك المدة
استنشاق الرياح، تحريك قدميك، الأستماع الي موسيقاك المفضلة و غيرها من الأنشطة الفورية !
للمزبد من التفصيلات بخصوص تلك النظرية من هــــــــــنا
تابع الجزء الثاني من هــــــــنا
كتبه / معاذ تامر عبد الخالق .
إقرأ لنفس الكاتب
