تربية الأبناء الطريقه الصحيحه واسس التربية السليمة فى 2020

في زمن تغمره التكنولوجيا والانترنت اختلفت تربية الابناء عن الماضي حيث كان الابن يتعلم من والديه و من ما حوله من مقربين أما الأن في هذا الزمن لا يحتاج الابناء إلى انتظار نصيحة من الآباء و التحدث معهم اساسا لأنه يكتسب ذلك من الخارج مثل الانترنت و التكنولوجيا الحديثة فتربية الأبناء تحتاج لجهد كبير و صبر فهل من الممكن أن نربي الأبناء تربية سليمة فى هذا العصر؟ معا سنعرف الطريقه السليمه ونتيجة لذلك سوف نحصل علي العديد من الفوائد في شخصيه ابناءنا. 

إقرأ أيضاً كورس أسس التربية السليمة

وتتناول ذلك في عدة عناصر

الدعم العاطفي

و هذا هو الجزء الاكثر اهميه حبي ابنك ادعميه بالحنان والأمان هي الهبة التي يجب أن نتركها تنمو في عقل الابن من خلال تعويده على الحب وإعطائه الهدايا حتى ولو كانت بسيطة وقولي له إنك تحبيه لأن ذلك يعززه بالثقة في نفسه ويترك أثر كبير في نفسه اجعل الحب أساس لحياته وكونى مرحة معه وأكثر عقلانية في التعامل لأن بانعدام الحب يقع الابن في دوامة الوحدة والحرمان العاطفي ويولد عنده الكذب والخداع.

 إقرأ أيضاً تطبيق يساعدك فى تربية ابنائك | اولادى


 الثقة بالنفس

اليكي هذا الحل الرائع:

 لا تقللى من شأنه فهذا يؤثر بالسلب علي حياته حتى ولو فعل شيء خاطئ فلا توبخيه بل علميه الصح وانصحيه لأن التوبيخ يقلل من قدره ويشعره بالإحباط ويجعله يفكر أنه على خطأ في أي تصرف يفعله بمعنى اخر امدحيه وذكريه بأي انجاز عمله وتصحيح اخطاؤه من خلال الإشارة إلى الجانب الإيجابي وشجعيه دائما حتى يجعله أكثر إيجابية وتفاؤل مثال بأنه لم يأتي بدرجات عالية في المدرسة فإذا قمتي بتوبيخه والتقليل منه ينعكس هذا بالسلب مما يجعله يكره التعليم ولذلك فعززي ثقة ابنك بنفسه. 

إقرأ أيضاً التربية الخاصة 


لغة الحوار

  • الحوار مع الأبناء هو جزء أساسي من التربية السليمة:

فتحدثي مع ابنك حتي تعرفي ماذا يريد ابنك ؟

في البداية يجب ان تكوني مثل الصديقة له يحكى معك كل شيء و إقضي معه اوقاته و تحاوري معه و لكن لا تفعلي ذلك وانت غاضب لأن ذلك له تأثير سلبى وإذا أراد أن يتحدث معك استمعي له جيدا وانظري إليه لا تهمليه واجعله يكمل حديثه معك لأخره حتى يلجأ لك في أي أمور أخري قد تحدث معه فلا تجعلي علاقتك معه مبنية علي الثواب والعقاب بل ابني له جسور الصداقة حتى لا يبحث عن صديق غيرك

  • لا تستخدمي عبارة لا اريد أن اسمع شيء اوتقمص شخصية الضابط واستخدام اسلوب اللوم والتجريح
  • الصفات التي تم ذكرها من المقومات التي تؤدي إلي فشل الحوار و لكن استمعي لابنك وايضًا علميه الصح و كوني جاهزة لهذا الوقت الذي يختاره هو للتحدث معه ونتيجة لذلك سوف يتطور نمو ابنك كثيرًا.

تربية الأبناء وثقافة تقبل الاختلاف

اولًا واخيرًا :

  1. يجب ان تتقبلي الاختلاف لدى ابنك لأن البيئة التي يكبر فيها تشكل الجزء الأكثر أهمية من تطور شخصيته و صفاته فهو يتأثر بكل من حوله.
  2.  المكان الذي نشأ فيه فلا تغفلي عن ذلك وضعيه في عين الاعتبار لأن هذا يؤثر في بناء شخصيته

الاشياء التي تم ذكرها من اهم الاشياء لذلك لا تتركي ابنك دون تربيه سليمه وايضًا كوني له عونًا

إقرأ أيضاً التربية الصحيحة للابناء والاطفال 


 الرياضة و تربية الأبناء

  • لا تهملي الرياضة لأن الرياضه تساعد في بناء وتكوين شخصيته وتجعله يعتمد علي نفسه في كثير من المواقف الصعبة وتعلمه الصبر حتي ينال ما يريد في تحقيق هدف ما وشعوره بالنجاح ينعكس على نجاحه في مجالات أخرى
  • تزرع فيه روح التعاون والمشاركة وروح الفريق في نفسه
  • تجعلك تتفادي مشكلة الانطواء التي يعاني منها نسبة كبيرة من الأبناء
  • من أهم فوائد الرياضة بناء عضلات جسمه وتقوية عضلة القلب
  • التخلص من السمنة وتقوية عظامه وبناء شخصية سوية له 
  • تمنعه عن الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر والتلفاز والانترنت
  • تعطيه الرياضه العديد من القدرات العقلية
  • و تمنحه حب الذات والثقة بالنفس

اخيرًا : قال الرسول علموا أولادكم السباحة و الرماية وركوب الخيل كما وصانا الاسلام.

نتيجة لذلك سوف تري ابنك افضل واقوي ايضًا

إقرأ أيضاً أشهر وأفضل المجلات العربية المتخصصة للأطفال 


تربية الأبناء وتعليم الصلاة واخلاق الاسلام

يوجد حديث شريف عن عبد الله بن عمر بن العاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (مروا أولادكم بالصلاة وهم ابناء سبع سنين واضربوهم عليها وهم ابناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع) رواه أبو داود و حيث أمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بتعليم أبناءنا الصلاة لأنها مفتاح جميع المشكلات فالصلاة تهذب الانسان وتجعله سعيدا ومحبوبا ويتحلى بالأخلاق الحميدة وتنظم له وقته من حيث اوقات الصلاة في ميعادها

وعلميه أن يتحلى بأخلاق المسلم و عرفيه ذلك حتى يكون ابن سوي و مثالي بالأخلاق الحميدة تكون شخصية عظيمة له.

إقرأ أيضاً العلوم للاطفال واكثر من 100 تجربة علمية


تربية الابناء و الرقابة

أولًا: راقبي ابنك وتابعيه من بعيد اول بأول ولكن لا تجعليه ينفر منك بحصارك له بل راقبيه من فترة لفترة واعرف عنه أيضاً كل شيء حتي و نتيجة ذلك لن يقع في مخاطر وانت اخر من يعلم والرقابة تنقذ حياة كثير من الأبناء من الوقوع في مشكلات وعواقب وخيمة قد تؤدي بحياتهم وهي ايضا تشعره بالأمان لأنه يعتقد دائما انك مهتمة به و تخافين عليه كما قال الرسول صلي الله عليه وسلم ( كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )

ثانيًا: و يجب علي كل الامهات بالاهتمام بالأبناء لأن الابناء نعمة من الله عز وجل و سوف نسأل عنهم يوم القيامة ايضا فابنك مسؤوليتك حبيه وعلميه وادعميه بالنصيحة واجعليه قدوة حسنة لغيره و اجعليه ينشر علما ينتفع به الناس فحافظي علي الأمانة التي اعطاها لك الله ولا تنشغلي عنه باي شيء لأنه هو أهم شيء بالنسبة لك 

حتي تحصلي علي كل ما سبق يجب عليكي ان تناجي ربك في سجودك بصدق و تقولي بكل خشوع “اللهم وكلت إليك تربية اولادي وهدايتهم فأنت مالك قلوبهم و عقولهم و انا لاحول لي ولا قوه يارب اهدهم و بارك فيهم وارضى عنهم و ارضهم و ارزقني برهم في الحياة و بعد الممات و كفي بالله وكيلاً “.


مقالات مميزه:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى