كوني صحابية:قصص الصحابيات الرائعات الجزء الثاني

كوني صحابية:قصص الصحابيات الرائعات الجزء الثاني

تحدثنا في الجزء الاول عن بعض قصص الصحابيات الجميلة الرائعه

هذه القصص الذي لو تعمقنا بها و استفدنا منها سوف تتغير حياتنا للأفضل

ولذلك”سوف اذكر لك بعض القصص الأخري ايضا التي ذكرت في الكتاب الرائع كوني صحابية

بستان الحب (ام الدحداح)

يذكر هنا قصة ام الدحداح التي كانت تعيش مع زوجها في فستان جميل يتحاكي عنه البشر

وفي ذات يوم قد ذهب رجل الي الرسول صل الله عليه وسلم يقول له أن يقوم بعمل و يجب أن يقطع نخله تصاحبها لا يوافق

ولذلك”فقد حضر الرجل الي رسول الله صل الله عليه وسلم وقال له اعطيه له مقابل مبلغ من المال فرفض فثاني مرة ذكر الرسول له الثواب الذي سوف يأخذه من هذا العمل

و ثالث مرة قال له الرسول اعطيه النخلة مقابل نخله في الجنة فايضا رفض الرجل

وعندما سمع هذا تبي الدحداح سال رسول الله هل يا رسول لو أعطيته النخل سيكون لي في الجنه قال نعم

فسال ابي الدحداح صاحب النخل قال هل تسمع عن تمر اب الدلح قال لا لحد لم يسمع عنه

فقال هل تعرف بستان اي الدحداح قال اكيد قال سوف اعطيك البستان بكل شي فيه مقابل هذه النخل

فوافق الرجل  و قد قال ابي الدحداح لرسول الله عل الان اصبح لي نخل في الجنة فقال الرسول لا فاستغرب الجالسين ولكن الرسول رد قال قد أكرمك الله ببستانا في الجنة

فذهب الرجل الي أم الدحداح وقال لها اخرجي من البستان فقد بعته مقابل بستان في الجنه فقد فرحت فرحا شديدا و لم تزعل وتقول ماذا فعلت ذلك

فقد كانت تعلم ان الدنيا زائله و تعلم إذا انفقتو فانفقوا  ما تحبون

وكوني مثلها فدائما  انفقي مما تحبون و فكري في الاخرة

رحيق الحب

تحكي هنا عن السدة زينب بنت رسول الله صل الله عليه وسلم

و قد تزوجت من ابن خالتها ابي العاص ،و عندما أعلن الرسول دعوته

طلبا الكفار من أبي العاص أن يؤذي زينب و أن يتزوج من اجمل بنت في قريش لأنه رفض

وعندما حدثت غزوة بدر أصبح ابي العاص اسير ،فحينها ارسلت زينب قلادة كانت أعطتها لها السيدة خديجة

و عندما رؤاها الرسول طلب من ابن العاص أن يرسل ابنته زينب مقابل أن يفك اسره

فذهبت زينب وعاشت مع الرسول حتي في يوم جاء مع قافله و ذهب إليهم و حينها قال الرسول اكرمي ضيفك فإنه ليس منك

و عدت الايام وكانت زينب دائما تدعوا الله ان يسلم ابي العاص

ولقد تحقق دعائها و اسلم ابي العاص وذهب إليها

ولذلك” تستفيدي من هذه القصة بأن تصبري علي الحلال

الياسمينة الحلوة

في هذه القصة سنذكر اسماء بنت عميس ،التي تحملت عناء السفر إلي الحبشة  مع زوجها جعفر

و تركت أهلها و اصبحت تعيش مع زوجها في الحبشة ورزقهما الله بثلاث اولاد

و جاء في وقت أمرهما الرسول العودة إلي المدينه ففرفحوا فرحا شديدا

قد توفي جعفر في الشام  و قد حزنت عليها حزنا شديدا و استمرت في تربيه ابناءها حتي تقدم لها ابو بكر الصديق وتزوجت منه

وكانت قد أنجبت منه ولدا و كانت نعمة الزوجه التي تعين زوجها

وقد مرضا سيدنا  ابي بكر الصديق و بعدها توفي ،و قد حزنت حزننا شديدا عليه و صبرت علي فراقه

وقد طلب يديها سيدنا علي وقد وافقت

فهل تري في هذه القصة الجميلة  فقد كانت اسماء زوجه لابي بكر و علي وهم خلفاء المسلمين

فكوني صحابية و اصبري علي البلاء واعلمي انكِ سوف تندهشي من كرم ربنا

ملخص مقال كوني صحابية:قصص الصحابيات الرائعات الجزء الثاني

قمت بمعرفة قصة اسماء بنت عميس

معرفة قصة زينب و زوجها ابي العباس

ومعرفة قصة ام الدحداح

وفي النهاية يجب أن تستفيدي من هذه القصص وتاخذي هؤلاء النساء قدوة لك

 

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى